عدد النواحي التي يتمركز فيها الكرد/ 5 /، والعرب / 2 /، والتركمان / 1 /، و/ 2 / ناحية مختلطة بين الكرد والعرب والتركمان. كما ينتشر عشرات العو...
عدد النواحي التي يتمركز فيها الكرد/ 5 /، والعرب / 2 /، والتركمان / 1 /، و/ 2 / ناحية مختلطة بين الكرد والعرب والتركمان. كما ينتشر عشرات العوائل الجاجانية بين هذه النواحي، بينما يتمركز الوجود التركماني في ناحية غندورة وعدد من القرى حولها، إلا إن المؤشرات التاريخية تثبت كردية هذه الناحية وسكانها الذين تم تتريكهم خلال العقود الماضية.
أسماء النواحي ونسبة الكرد فيها:
- ناحية آر فاد ( تل رفعت ) – أعزاز: 60% كرد.
- ناحية باشوكا ( قباسين )- الباب: 90% كرد.
- ناحية جوبان ( الراعي ) – الباب: 80% كرد.
- بلدات دوديان: 95% كرد.
- بلدة أحرز (أحرص): 90% كرد.
- ناحية سربس ( مارع )- أعزاز: 60% عرب و 40% كرد.
- ناحية عريمة – الباب: 90% عرب.
- ناحية أخترين- أعزاز: 30% كرد، و 60% عرب، و 10% تركمان وجركس .
- ناحية صوران- أعزاز: 50% كرد، و50% عرب وجركس وتركمان.
- ناحية غندور – جرابلس 40% تركمان و40% كرد 10% عرب. ومعظم سكانها من عشيرة الدمالخة والذين يعتبرون أنفسهم كرد.
ومن خط جرابلس إلى ناحية الراعي تنتشر عشرات القرى الكردية ومنها: شاوا- وهي عبارة عن خمس قرى، باب الحجر، السنكلي، الزلف، الايوبية، المازجي، تل عيشة، جبين، هضبات، عياشة، الخليلية. بينما القرى التركمانية التابعة لناحية بياندور يسكنها عوائل كردية وتعتبر قرى مشتركة، كما هو الحال لدى القرى العربية التي تسكن في معظمه عشرات العوائل الكردية.
فيما القرى الكردية المنتشرة بين الراعي وأعزاز ومنها: بلدة دوديان، قرية الكمالية، وين يابان، مريغل،الجكة، بغيدين، قره مزرعة. وأيضاَ بعض القرى المشتركة كـ : قره كوبري، حوار كلس، بريغيته، راعل، دلحة، حرجلة، كفر غان.
· قدر الناشطين نسبة الكرد ضمن هذه المناطق بـ 400,000 نسمة عام 2011م.
• يتحدث منهم 200,000 باللغة الكردية، موزعين على الطرف الشمالي من مدينة حلب حتى الحدود التركية.
• بينما 50,000 نسمة تقريباً، معلنين إنتمائهم القومي الكردي ويقطنون بالقرب من سد الشهباء حول نهر قويق شمال حلب بـ 20 كلم، ويتحدثون اللغة العربية، وتسمى المنطقة بـ بقرى سروج: ( السروجة الكبيرة، السموقة – مزرعة السموقة الشمالية – مزرعة السموقة الغربية – تل موسى – الجبيلة – قراج شرقي – قراج غربي – حساجك – الوردية – قرامل (مشتركة )- الغوز – ام حوش ” مشتركة – تل مالد .
• وفي نواحي جبل سمعان ينتشر عشرات الالاف من الكرد منتشرين في عدة قرى بعضها مشتركة مع السكان العرب: ( كفر صغير وجزء كبير من قرية المسلمية، فافين، بابنس، تل شعير، حليصة، سيفات – باشكوي – حيان – حندرات ( الحي الشمالي منه)، كفر صغير ( الجهة الشرقية منه )، كما تسكن مئات العوائل الكردية في قرى الشيخ نجار والشيخ زيات .
• فيما يقدر 50,000 نسمة يعتزون بقوميتهم الكردية ولكنهم لا يعرفون التحدث باللغة الكردية، وإنما يتكلمون التركية وينتشرون في ناحية الراعي وبلدة دوديان.
• وكذلك هناك 100,000 لا يتحدثون الكردية ونسيوا أصولهم رغم وجود قرائن مادية تثبت على كرديتهم والقبائل الكردية التي ينتمون لها.
بعض أسماء القرى الكردية في ريف الباب وإعزاز:
بيرقدار- خراب كبار- تل عران - تل حاصل- كبارة- تل علم- تل بلاط - كفر صغير- أم حوش - أحرز (احرص) - الوحشية - الحسينية - الوردية- القراج الشرقي- القراج الغربي- الجرامل- شيخ كيف- قول سروج- حساجك- سموقه- المزرعة- تل مضيق- تويس- كسار- البير جب العاصي- الغوز- المشرفة- مزرعة الغوز- تل جيجان- تلال العنب- النيربية- عبلة- شدود- الباروزة- تل تانا- تلاتينه- جبل النايف- طعانة- الغيلانية- مريغل- كفرغان- دوديان- شوارين- مزرعة دويبق- صوران- كمالية- شعبانية- قره مزرعة- مزرعة تلالين- كدريش- بغيدين- حوار كلس- قره غوز- تل شعير- قعر كلبين- تل بطال- شيخ جراح- نعمان- كعيب- مزرعة قبتان- تل جراح- سوسنباط- الحدث- الراعي-عولان- باب ليمون- قره كوبري- هضبات- شاوا- قب الشيح- مغادين- صبوران- مازجي- شبيران- بوغاز- تل عيشة- مزرعة الرحمن- سوسيان- بالي- مدنه- أم العمد- هيلان- الأيوبية- جوبه- كندرلي- برشايا- عرب بوران- زمكا- مصيبين- دورة- تل طحين- تل جرجي- مزرعة برشايا- ترحين- خربة جراح- برج- بليخة-مزرعة حمو- دريخه- مزرعة شاوا السبعة- سَنَكْلي- زلفه- باب حجر- قوجه علي- قراج هوبك- جورتان- قنطرة شرقي- تل بليخ- دير قاق- وقف- دوير الهواء- مازجي- حسامي- خربة جه- سلمى- فافين- معرين- يازي باغ- مزرعة جكه- غيلانية- بير- حليصه- بحورته- البل- حرجلة، قور ويران مزن – قور ويران بجوك – طويران – بيتجك – دغلاباش – طرهيوك بجوك – البرج البريج - تل جرجي - تل رحال – الحدث– تل عطية – تل عيشة - جبين – شبيران- شيخ جراح - شيخ علوان- قبة الشيح نعمان- أولاشليه- جب البرازية- ساب ويران – طرهيوك مزن – سينكلي – برشاية- جب نعسان- النيربية- الشيخ كيف – الثعلبية – جب سلطان –مزرعة البليج -. زويان – تليل العنب – وقاح – الدوير – كندرلية – زمكة – مصيبين– خربشة – بش جرن – ضغلي بجوك – ضغلي مزن – عرب ويران – قانلي – قويو – جب الدم – كاوكلي –زلف – بال ويران – خربة الشيخ جراح – هضبات– الاثرية – نعسان الحولي– الحليمية . وتل علم، تل بلاط ، كبار – إدارياً تابعة لمنطقة سفيرة.
وأيضاً هناك عشرات العوائل الكردية الكبيرة داخل مدينة الباب ومنها: باكير، عثمان، مللوك، خللو، عابو، الكرز، إلى جانب وجود عوائل كثيرة بعضها ضيعت أصولها وأخرى لا تزال تحافظ على كرديتها.
مجمع قرى شدود التاريخية
يعتبر هذا التجمع من القرى هي الأقدم ضمن هذه المنطقة الممتدة بين بلدة قباسيين وتل رفعت، حيث يملك الاهالي طابويات ملكية للأراضي موقعة من قبل امراء السلطنة العثمانية في القرن السابع عشر والثامن عشر، وتؤكد هذه السجلات الرسمية ملكية القبائل الكردية التي كانت تحكم المنطقة.
ويتكون هذا التجمع من عدة قرى مركزها شدود: شبيران- سوسنبات- حج نعسو- قعر كلبين- أق برهان، رسم الورد، الباروزة، واش، هومد- تلاتينة، جب العاص، تلتانه، عبلة، دوير الهواء، الشيخ علوان، سوسيان، كسار ، تويس، غيتون، عصمت عيسى، نعمان، غوز، أمكية، تل جرجي.
وتتميز قرية عبلة بمقالع الحجر الكلسي الابيض تزود منها كامل ريف حلب الشمالي بحجارة البناء ومواد البناء البحص والنحاتة وفيها مقالع كبيرة.
كمان إن قرية واش التي تتربع على جبل إستراتيجي يمكن من خلاله رؤية سهل أعزاز وعفرين وكلس عبر جبل الكنيسة الذي يقع بين شدود والواش.
في شمال قرية شدود يوجد مقبرة رومانية قديمة تعود للعصر البيزنطي، كما يوجد بقايا سور على الطراز الروماني يحيط بقرية شدود وجبل العورك.
وبقرب وادي يسمى " نوالي عردي بوز" جبل عالي يسمى " شافر".
وأيضا يوجد أرض صخرية تسمى "جل جرن" ويعتقد ان في هذا المكان كانت تتجمع مياه التجويف الصخور" الأمطار " على شكل بحيرة مصغرة، ويوجد أربعين تجويفا تشبه الجرن والجرار.
وضمن مركز شدود توجد بقايا كنيسة رومانية قديمة لا تزال حجارتها موجودة في شمال شرق القرية، بالاضافة إلى وجود آثار لقرية مهدمة تسمى خربة العكيلي.
وقد ذكرت المصادر الشفهية ان تلك القرية تعرضت للغزو المغولي وقد قام هولاكو حينها بتدميرها في طريقه لغزو حلب.
ناحية جوبان (الراعي)
هي أكبر نواحي منطقة الباب وتتكون من خليط وفق الإحصاءات المحلية 70% كرد إلى جانب 17% تركمان و3% جاجان و10% عرب، بينما عدد سكان الناحية بحدود "20000" وفق احصاءات2011.
يقطن في ناحية الراعي قبيلة الرشوان الكردية وتنتشر في مركز الناحية والقرى التابعة لها، وبعض القرى الكردية هناك خليط مع أقلية تركمانية وعربية، كما إن بعضها يتحدث الكردية بشكل ركيك في الوقت الذي يتحدثون إما التركمانية أو العربية.
تتبع لناحية الراعي 20 قرية معظمها كردية، ومنها: تل عيشة، الوقف، شاوى، صندي، الجي، مالجي، ادابه، طر هوكا مزن، طر هوكا بضوك، سينكلي ، قنطرة، سلسه، كري ميزاب، تويران، زلف، زيارت ، كري سنلي، جبي نه، ويتكون قرية شورين من 500 بيت معظمه كرد.
ناحية آخ ترين
تتألف من 43 قرية وبلدة ومركز الناحية، وعدد سكانها 40000 نسمة تقريباً، وعدد القرى الكردية فيها 30 قرية، و 2 تركمانية، و 11 عربية، فيما مركز الناحية نسبة الكرد فيها أقل من الثلث، حيث الغالبية العربية وعدد قليل من التركمان والجركس، ويتمركز الكرد إبتداء من المنطقة الصناعية حتى الحدود التركية حيث معظم القرى الواقعة في هذه المنطقة كردية.
بين ناحية الراعي وأعزاز يوجد 35 قرية، 10 منها تركمانية وهي صغيرة جداً ومنها قرية باب ليمون، و25 قرية كردية حيث يتوسطهم بلدة دوديان الكردية.
بلدة دو ديان
بلدة كردية تقع بين ناحية الراعي ومنطقة أعزاز، وتحيط بها القرى الكردية : قره كوبي - جكه - مزارع الكمالية ورش الاسود، وعدد سكانها تقدر بـ5500، وتتكون من 1300 منزل تبتعد عن الحدود التركية 3 كلم، وتقع بين مجموعة من القرى الكردية تتبعها إدارياً، معظم أهلها يتحدثون التركية، ولكنهم متمسكون بالقومية الكردية.
ناحية سربس ( مارع )
مدينة قديمة يرجع تاريخها إلى الإمبراطورية الميتانية الهورية- وعثر فيها على لقى أثرية تؤكد ذلك، وقد تم الكشف فيها على قطع حجرية بازلتية كبيرة متبعثرة منحوته لسور عسكري قديم ويعتقد إنها لجنود الهوريين. كما يوجد فيها سراديب يقال " كانت فيها كنوز كثيرة".
ودخلها المسلمين سنة 636م، ليستمر وجودهم إلى أن أستولت السلطنة العثمانية عليها، والتي بدورها حولت البلدة إلى قائممقامية ومركز قيد نفوس لسكان مارع وقراها تحت أسم ( دفتر دار ) ومن ثم دخلها الفرنسيين بعد عام 1921 حتى جلائهم، لتصبح بعدها مارع ناحية حتى الآن.
يقدر عدد سكان ناحية مارع ككل بـ 50,000 نسمة، نسبة الكرد فيها40% والعرب 60%.وفق إحصاءات المحلية والناشطين في عام 2011.
آر فاد ( تل رفعت ) ومناطق الشهباء
تتبع هذه الناحية والقرى التابعة لها إدارياً لمنطقة إعزاز، فيما أنها تاريخياً ومعها إعزاز جزء من مقاطعة عفرين، وقد نجح النظام البعثي من خلال ممارسة سياسات التصهير القومي تغيير معالم هذه البلدة منذ الستينيات القرن العشرين، مما خلقت ظروف ديمغرافية جديدة أثرت بشكل كبير في الطبيعة السكانية داخل مركز الناحية.
تتشكل تل رفعت من عدة بلدات وقرى، ويبلغ عدد سكانها 85833 نسمة. وفق الاحصاءات.
الأصل التاريخي للبلدة تعود إلى الحكم الهوري أواسط الألف الثاني قبل الميلاد، حيث تقع بجانب تل رفعت مدينة قديمة تسمى"آرفاد" والتي تمتاز بإطلالة مميزة من خلالها يمكن رؤية القرى والبلدات المحيطة بها، وهي إحدى الحضارات المنبثقة من الحضارة الهورية – حورية– ميتانية التي امتدت ممالكها حتى مدينة حماه ولم تزل قلعة أرفاد ماثله الى اليوم.
تشكل " أر فاد" مع "آف رين" منطقة خلابة تمتاز بالثروات الزراعية والاشجار والينابيع والبحيرات، كما أكدت الإستكشافات الأحفورية وجود الثروة الباطنية من النفط والحديد والنحاس والرخام والكروم وحجر السجيل الزيتي. وتعد شجر الزيتون ثروة هامة في المنطقة.
مدينة هزار ( أعزاز ) والتغيير الديمغرافي الهادئ لنظام البعث
تُعرف أعزاز بـ " هزار " على مر التاريخ، وقد أحتلها الاشوريين عام 1320 ق م، بعد إجتياحهم لبلاد الميتانيين، وكما هو معروف إن مركز تجمع الغربي لميتانية كانت هوري – هورو" وشواهدها الان أثار نبي هورو في عفرين" وعشرات المواقع الاثرية ضمن المقاطعة، حيث كانت تخضع كافة المنطقة لسلطة قلعة هورو، ومنها هزار- إعزاز- وتشكل معاً مركزاً لعمليات الإمبراطورية الميتانيه الهوريه التي كانت تقود حرباً هوجاء مع مصر الفراعنة، وفي بعض الفترات كانت المنطقة مركزاً للمواجهات بين ميتانية وحثيّه، إلا إنها لم تكن بمستوى الحروب الكبيرة كون أن الثقافة الحثية لم تكن غريبة عن مثيلتها الميتانية، بسبب التقارب والتشابه ووحدة البنية اللغوية والثقافية للشعبين.الآريين. وظلت " هزار" ومركزها هورو لعقود تحت الاحتلال الآشوري حتى عام 612 ق م، حيث تم إسقاط الإحتلال الأشوري وعادت المنطقة إلى الحكم الميدي والقبائل الآرية التي حكمت المنطقة.
دخلها العرب المسلمين عام 636 م، وفي سنة 974م تعرضت المنطقة إلى زلزال كبير دمرت القلاع ومنها قلعة هزار الأثري، وفي سنة م1152 تم إحتلالها من قبل الصليبيين بقيادة القائد الأرمني جوليانوس، ليعيد إلى المدينة أسمها " هزارت " بعد أن حولها العرب المسلمين إلى إعزاز تناسباً مع اللغة العربية في إضافة حرف " ع "، ليدخل الكرد من جديد مع حملة الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي فتح المدينة سنة 1175م، ليعيد أبنه الملك ظاهر غازي *فعلة " هزار" من جديد، وأحتل بعدها المغول سنة 1260م، مما أضطر أهلها النزوح إلى أقربائهم في مدينة كلز الكردية، وتم تدمير القلعة من جديد، ثم حين أستولى العثمانيين عليها أتبعوها كغيرها من القرى حول منطقة نبي هورو إلى قضاء مدينة كلز.
ولا زال بعض أثار قلعة " هزار " موجودة على التلة القديمة في إعزاز، وقد تم العثور على قطع فخارية مكسورة وحجارة بناء قديمة تعود إلى التاريخ ذاته.
لم تكن إعزاز وشقيقتها عفرين مناطق مستقلة عن مركزها الاساسي مدينة كلز الكردية، حيث إن مناطق إعزاز ومركزها عفرين وتل رفعت وغيرها جزء حيوياً من ولاية كلز، وتشكل معاً حالة ديمغرافية موحدة سواء من ناحية القرابة الإجتماعية أو الميراث الثقافي والوحدة الجغرافية عبر التاريخ، لهذا فإن السلطنة العثمانية أتبعت جميع هذه المناطق لولاية كلز. وقد جرت فيها مواجهات عديدة وحالات تمرد من الكرد ضد السلطة العثمانية خلال القرن السابع عشر والثامن عشر.
وكما هو الحال في المناطق الكردية التي تقسمت على طرفي الحدود بين الكيانين السوري والتركي في الربع الأول من القرن العشرين. لتصبح إعزاز ومركزها عفرين وجبل الأكراد منطقة عمل واحدة وكجزء لثورة إبراهيم هنانو. وحسب المصادر التاريخية فإن الغالبية الساحقة من الكرد في تلك المنطقة أنضموا إلى الثورة السورية بقيادة هنانو ضد الإنتداب الفرنسي بعد أن ساهمت فرنسا في تقسيم الأرض الكردية بين تركيا وسوريا.
فقد كانت إعزاز ذات الغالبية الكردية بعد جلاء الإنتداب الفرنسي، وبين أعوام 1946 - 1960 قبل أستيلاء حزب البعث على السلطة تم تعين المخاتير الكرد من أبناء بلدة أعزاز على البلدة وهم حاج هورو ونوري كلو، وبعد إستلام حزب البعث تم إزالة الكرد من المراكز الإدارية ليتم تسليمها للعرب الذين توافدوا إلى البلدة. ولم يتوقف سلطة البعث في فتح المجال امام الوجود العربي في أعزاز بل زاد على ذلك في تطبيق الإجراءات التعسفية وعمليات التغير الديمغرافية في جميع هذه المناطق تحت مسميات متعددة ، حيث كل منطقة وفق خصوصية وضمن إطار مخطط أمني خاص، وكان نصيب الكرد في أعزاز هو عملية شراء أراضيهم أو دفعهم للتوجه نحو المدن الكبرى بقصد إذابتهم، وقد نجح النظام في إجراء هذا التغيير ومن ثم تطوير هذه القرى إلى بلدات كبيرة الغاية منها بناء مدن موازية للمدن الكردية في روجآفا . بالاضافة إلى عملية تعريب السكان الكرد عبر سياسة التصهير الممنهجة والتي من خلالها تنازلت مئات العوائل الكردية عن أصولهم كما هو الحال لدى عشرات القرى في هذه الانحاء، يتحدث سكانها التركمانية أو العربية ويؤكدون على كرديتهم التاريخية ويذكرون الأسباب التي دفعت بهم إلى التخلي عن لغتهم الكردية.
عدد قرى المنطقة 125، و42 مزرعة، بينما يبلغ عدد سكان المنطقة 75000نسمة.
وفق الأهالي: عدد سكان أعزاز سنة 1930 بلغت 5000 نسمة، كان نصفهم كرد وثلثهم من الأرمن بينما كان العرب لا يتجاوزون 10% وعدد قليل جداً من الجركس والتركمان.
ورغم جميع المحاولات وعمليات التصهير الديمغرافي فإن نسبة 40% من قرى أعزاز ما تزال تحافظ على كرديتها.
الإقتباس:
- كتاب: ديموغرافية شمال سوريا /غربي كردستان ( تاريخ .. حقائق .. أرقام ) للباحث إبراهيم كابان
التعليقات