بدعوة من منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي و"المعرفيين الأحرار"، شهدت مدينة دوسلدورف الألمانية يوم السبت 20 تموز/يوليو 2025، وقفة احتجاجية جماهيرية شارك فيها المئات من أبناء الجاليات الكردية والدرزية والعلوية والمسيحية والعربية، وذلك أمام محطة القطار الرئيسية، للتعبير عن رفضهم للجرائم والانتهاكات التي يرتكبها ما يسمى بـ"نظام الجولاني" في السويداء، وللتضامن مع القضية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية وسائر القوى المدنية الديمقراطية في سوريا.
رفع المشاركون الأعلام واللافتات وردّدوا هتافات بثلاث لغات – الكردية والعربية والألمانية – مؤكدين دعمهم للمكونات السورية التي تواجه الإرهاب، لا سيما المجتمع الدرزي في السويداء الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل ماكينات الجهاد المنظم، إلى جانب تأكيدهم على التمسك بخيار الدولة المدنية التعددية القائمة على المواطنة والعدالة.
وعلى الرغم من محاولة بعض المحسوبين على النظام الجولاني إثارة الفوضى أمام موقع التظاهرة، عبر توجيه الشتائم والتهديدات اللفظية ومحاولة الاعتداء الجسدي، إلا أن الوقفة سارت بسلمية ووعيٍ رفيع من قبل المتظاهرين، الذين أظهروا انضباطًا شديدًا في احترام القوانين الألمانية، وإصرارًا على إيصال صوتهم إلى الرأي العام الدولي. وقد قامت قوات الشرطة الألمانية بتطويق المكان ومنع أي تصعيد، واعتقلت بعض المعتدين من الموالين للجولاني الذين حاولوا تخريب الفعالية.
وفي هذا السياق، نستنكر بشدة الحملة الإعلامية التضليلية التي شنتها وسائل إعلام تابعة لحكومة الجولاني، حيث عمدت إلى بث أخبار كاذبة تفيد بوقوع "صدامات دموية" و"إصابات خطيرة" بل وادعت "سقوط قتيل" في صفوف المتظاهرين – وهي مزاعم لا أساس لها من الصحة. وقد فنّدت الجهات الرسمية الألمانية في مدينة دوسلدورف، وكذلك وسائل إعلام محلية ألمانية، هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن الوقفة جرت بشكل منضبط وسلمي ولم تُسجّل خلالها أية إصابات أو حوادث تُذكر. إن هذا الأسلوب الممنهج في فبركة الأخبار يأتي في سياق حملة التحريض التي تهدف إلى تشويه أي حراك سلمي يدعو إلى العدالة وحقوق الإنسان.
إننا في اللجنة المنظمة نثمّن عالياً استجابة الحشود لدعوتنا، ونخصّ بالشكر كل من ساهم في إنجاح الفعالية من متطوعين ومنظّمين، وعلى رأسهم فرق الحماية والتنظيم: "كروب كوردستان 21" و"كروب 366". كما نشيد بالاحترام الكامل الذي أبداه الحضور للقوانين الألمانية، مما عكس الصورة الحقيقية للمجتمعات السورية التواقة إلى التحرر والسلام والكرامة.
إن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست إلا خطوة رمزية في مسار طويل من النضال المدني ضد مشاريع الإرهاب والتمييز والطغيان. وهي دعوة صريحة إلى المجتمع الدولي كي لا يقف متفرجاً على ما يحدث في السويداء، ولا يغض الطرف عن الانتهاكات التي تطال الكرد والدروز والعلويين والمسيحيين وغيرهم من المكونات السورية.
رفع المشاركون الأعلام واللافتات وردّدوا هتافات بثلاث لغات – الكردية والعربية والألمانية – مؤكدين دعمهم للمكونات السورية التي تواجه الإرهاب، لا سيما المجتمع الدرزي في السويداء الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل ماكينات الجهاد المنظم، إلى جانب تأكيدهم على التمسك بخيار الدولة المدنية التعددية القائمة على المواطنة والعدالة.
وعلى الرغم من محاولة بعض المحسوبين على النظام الجولاني إثارة الفوضى أمام موقع التظاهرة، عبر توجيه الشتائم والتهديدات اللفظية ومحاولة الاعتداء الجسدي، إلا أن الوقفة سارت بسلمية ووعيٍ رفيع من قبل المتظاهرين، الذين أظهروا انضباطًا شديدًا في احترام القوانين الألمانية، وإصرارًا على إيصال صوتهم إلى الرأي العام الدولي. وقد قامت قوات الشرطة الألمانية بتطويق المكان ومنع أي تصعيد، واعتقلت بعض المعتدين من الموالين للجولاني الذين حاولوا تخريب الفعالية.
وفي هذا السياق، نستنكر بشدة الحملة الإعلامية التضليلية التي شنتها وسائل إعلام تابعة لحكومة الجولاني، حيث عمدت إلى بث أخبار كاذبة تفيد بوقوع "صدامات دموية" و"إصابات خطيرة" بل وادعت "سقوط قتيل" في صفوف المتظاهرين – وهي مزاعم لا أساس لها من الصحة. وقد فنّدت الجهات الرسمية الألمانية في مدينة دوسلدورف، وكذلك وسائل إعلام محلية ألمانية، هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن الوقفة جرت بشكل منضبط وسلمي ولم تُسجّل خلالها أية إصابات أو حوادث تُذكر. إن هذا الأسلوب الممنهج في فبركة الأخبار يأتي في سياق حملة التحريض التي تهدف إلى تشويه أي حراك سلمي يدعو إلى العدالة وحقوق الإنسان.
إننا في اللجنة المنظمة نثمّن عالياً استجابة الحشود لدعوتنا، ونخصّ بالشكر كل من ساهم في إنجاح الفعالية من متطوعين ومنظّمين، وعلى رأسهم فرق الحماية والتنظيم: "كروب كوردستان 21" و"كروب 366". كما نشيد بالاحترام الكامل الذي أبداه الحضور للقوانين الألمانية، مما عكس الصورة الحقيقية للمجتمعات السورية التواقة إلى التحرر والسلام والكرامة.
إن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست إلا خطوة رمزية في مسار طويل من النضال المدني ضد مشاريع الإرهاب والتمييز والطغيان. وهي دعوة صريحة إلى المجتمع الدولي كي لا يقف متفرجاً على ما يحدث في السويداء، ولا يغض الطرف عن الانتهاكات التي تطال الكرد والدروز والعلويين والمسيحيين وغيرهم من المكونات السورية.
تقرير فيديو
دوسلدورف – 20 تموز/يوليو 2025
المكتب الإعلامي لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
