نسخة موجهة إلى: - لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا - مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة - الرأي العام والوسائل الإعلامية بعد إ...
نسخة موجهة إلى:
- لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا
- مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
- الرأي العام والوسائل الإعلامية
بعد إقرار المحكمة في عفرين بإعادة الممتلكات بعض السكان الأصليين وفق الدعاوي المقدمة التي تجاوزت 150، بدأت الحملة التشويهية من قبل المستوطنين ضد القاضية نوروز حسو وإتهامها بالعنصرية والتحيز القومي، والبدأ بتوجيه التهديدات لا سيما من قبل بعض المجموعات المسلحة التي أفرادها أدارت عمليات الإستيلاء على المملتكات وإعتقال الكرد على الهوية.
إن ذهنية المستوطنين القادمين من الغوطة الشرقية وغيرها والذين جائوا في باصات الخضر مع الدبابات التركية، تاركين منازلهم وممتلكاتهم في مناطق النظام، بغية إرضاء المشاريع التركية والإتفاقيات المبرمة بين الطرفين برعاية روسية - إيرانية، في تنفيذ وتثبيت التغيير الديموغرافي في المنطقة الكردية بسوريا، وإطلاق يد الجماعات المرتزقة والمستوطنين في الاستيلاء على الممتلكات المدنية.
واليوم بالرغم من السماح برفع الدعاية لبعض الأهالي في إستعادة ممتلكاتهم، أصطفت هؤلاء المستوطنين إلى جانب المجموعات المرتزقة، وقد يرتكبون خلال الأيام القادمة عمليات التصفية بحق ما تبقى من الكرد داخل عفرين وريفها.
إننا في منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي إذ نناشد المنظمات الدولية والحقوقية والمندوب السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ولجنة التحقيق حول سوريا، والجهات الأممية المكلفة بإدارة الأزمة السورية، إلى التحرك الفوري للوقوف مع الحقوقية الكردية نيروز حسو، التي قد تتعرض إلى عملية التصفية بعد كل الدعايات الإعلامية ضدها من قبل المستوطنين ومجموعاتهم المرتزقة السورية المعروفة بالقوات المشتركة ( العمشات - الحمزات ) وهما فصيلين أرتكبا عدد كبير من الجرائم في عفرين وريفها، كما ورد في التقرير الأممية والسورية.
الهيئة التحضيرية
لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي
28.05.2024
التعليقات