سلوك جوانين شورشكر في التدخل بالمسائل الأمنية داخل إقليم الإدارة الذاتية، مدان ومرفوض مطلقاً، لا هم مؤسسة أمنية ولا جزء من قوى الأمن الداخلي...
سلوك جوانين شورشكر في التدخل بالمسائل الأمنية داخل إقليم الإدارة الذاتية، مدان ومرفوض مطلقاً، لا هم مؤسسة أمنية ولا جزء من قوى الأمن الداخلي ( الأسايش )، ولا يمكن لهم القيام بمهمات الأمن والأسايش، وعملهم وفق التعرفة منظمة شبابية ثورية تعمل في الشأن الشبابي.
وإثارتهم للفوضى بالتدخل في شأن السياسي وصراع الأطراف، بين الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكوردي يساعد على زيادة وتيرة الإشكاليات والخلافات والمواجهات. وهو ما يتطلب من الجهات الرسمية في الإدارة الذاتية إتخاذ قرار إسعافي لإنهاء هذه الإشكالية، وأن يكون عمل جوانين شورشكر ضمن نطاق القانون في إقليم الإدارة الذاتية، كما يتطلب من جميع الفعليات.
إذا كان هناك أية مخالفات من قبل المجلس الوطني الكوردي يجب أن يكون التصرف معهم قانونياً وليس من خلال منظمة شبابية ليس لها علاقة بمؤسسات الأمن والأسايش. وهناك وسائل قانونية يمكن الأخذ بها في التعامل مع أي تجاوزات من قبل أي طرف سياسي، ودون ذلك ما تم مشاهدته يوم أمس في قامشلو بعد تدخل جوانين شورشكر لخلق فوضى ومواجهات مع مجلس الوطني الكوردي، هو تصرف غير صائب ويجب أن لا يتكرر مطلقاً. لأنه تصرف مدان، وغير لائق.
إننا في منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي، في الوقت الذي ندين فيه وقوع مثل هذه الصدامات الغير مبررة، إذ ندعوا جميع الأطراف إلى الهدوء التام والحفاظ على السلم الأهلي بين شرائح المجتمع الكوردي في إقليم الإدارة الذاتية، روجافاي كوردستان. ونؤكد موقفنا الداعي إلى إنهاء الخلافات بين الأطراف الكوردية بأسرع وقت ممكن، بغية الحفاظ على وحدة الصف الكوردي والتحضير للإستحقاقات القادمة، لا سيما وإن المؤامرات تتربص بالشعب الكوردي في الشرق الأوسط وفي مقدمته إقليم الإدارة الذاتية.
وفي ذات الوقت ندعوا المجلس الوطني الكوردي إلى التوقف عن إثارة البلبلة والإنسحاب من الإئتلاف السوري الذي يعمل تحت الوصاية التركية وتدار من قبل المخابرات التركية، لا سيما بعد تنفيذها لعمليات الإحتلال على بعض المناطق الكوردية، وإظهارها العداوة التامة، وتنفيذه لمشاريع التهجير والتدمير في الجزء الكردي من سوريا، كما إن المجاميع المعارضة السورية والمتمثلة بالإئتلاف والمسلحين هم الأدوات التنفيذية للمشروع التركي العنصرية، حيث نفذوا أبشع الجرائم بحق المدنيين الكورد، إبتداءً من غزو مناطق الكورد وصولاً إلى إجراء التغيير الديموغرافي في أكثر من ٦٠% من المنطقة الكوردية في سوريا.
إننا في المجتمع المدني نجد إنه قد حان الوقت لتوحيد الصف الكوردي، وإيمانناً الراسخ بضرورة تحقيق ذلك إنطلاقاً من وحدة الموقف والعمل المشترك بين الأحزاب السياسية الكوردية والمجتمع المدني، وهو الضامن لحماية المجتمع والقضية الكوردية.
الهيئة الإدارة
لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
2 حزيران/ يوليو 2024
التعليقات