شهدت مدينة نورنبيرغ الألمانية اليوم، الأحد الموافق 31 آب/أغسطس 2025، تظاهرة جماهيرية واسعة دعت إليها منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي بالتعاون مع نشطاء الدروز. وقد شارك في هذه التظاهرة مئات المتظاهرين من الكورد والدروز وبقية المكونات السورية، في مشهد جسّد وحدة السوريين حول قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والتاكيد على مطالب المكونات في أللامركزية والفيدرالية، إلى جانب حق تقرير المصير للشعب الكوردي في سوريا.
رفع المتظاهرون شعارات وأعلاماً تمجد نضال الدروز والكورد. كما هتف المشاركون بشعارات قوية تندد بـ جرائم نظام أحمد الشرع، مؤكدين أن هذا النظام يمثل استمرارية لنهج الاستبداد والقتل والتمييز بحق السوريين كافة.
ركزت التظاهرة على السويداء بوصفها رمزاً للكرامة والحرية، وعلى عفرين، سري كانيه، وكري سبيه باعتبارها رموزاً للصمود في وجه الاحتلال التركي وسياسات التهجير والتغيير الديمغرافي. وعبّر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع قضايا هذه المناطق، معتبرين أن الدفاع عنها هو دفاع عن مستقبل سوريا الديمقراطية.
أكدت الكلمات والشعارات التي ألقيت خلال الفعالية أن خلاص سوريا لن يكون إلا عبر تكاتف جميع مكوناتها – الدروز والكورد والعلويين وبقية المكونات – في مواجهة الاستبداد والإرهاب والاحتلال، والعمل المشترك لبناء وطن ديمقراطي، تعددي، فيدرالي يضمن الكرامة والحقوق المتساوية للجميع دون استثناء.
وفي ختام التظاهرة، تم توجيه الشكر إلى جميع المشاركين والداعمين، والتأكيد على إن هذه التظاهرة ليست سوى خطوة أولى على طريق طويل من النضال المدني المشترك، حتى تتحقق العدالة والحرية والسلام في سوريا.
رفع المتظاهرون شعارات وأعلاماً تمجد نضال الدروز والكورد. كما هتف المشاركون بشعارات قوية تندد بـ جرائم نظام أحمد الشرع، مؤكدين أن هذا النظام يمثل استمرارية لنهج الاستبداد والقتل والتمييز بحق السوريين كافة.
ركزت التظاهرة على السويداء بوصفها رمزاً للكرامة والحرية، وعلى عفرين، سري كانيه، وكري سبيه باعتبارها رموزاً للصمود في وجه الاحتلال التركي وسياسات التهجير والتغيير الديمغرافي. وعبّر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع قضايا هذه المناطق، معتبرين أن الدفاع عنها هو دفاع عن مستقبل سوريا الديمقراطية.
أكدت الكلمات والشعارات التي ألقيت خلال الفعالية أن خلاص سوريا لن يكون إلا عبر تكاتف جميع مكوناتها – الدروز والكورد والعلويين وبقية المكونات – في مواجهة الاستبداد والإرهاب والاحتلال، والعمل المشترك لبناء وطن ديمقراطي، تعددي، فيدرالي يضمن الكرامة والحقوق المتساوية للجميع دون استثناء.
وفي ختام التظاهرة، تم توجيه الشكر إلى جميع المشاركين والداعمين، والتأكيد على إن هذه التظاهرة ليست سوى خطوة أولى على طريق طويل من النضال المدني المشترك، حتى تتحقق العدالة والحرية والسلام في سوريا.
تقرير فيديو
المكتب الإعلامي لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
31.08.2025
