مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني الكوردي في سمينار مايسن الألمانية
مايسن – ألمانيا/ خاص: جريدة Civaka me
شارك وفد واسع من منظمات المجتمع المدني الكوردي في ألمانيا بسمينار مايسن الألمانية والتي تمحورت حول العلاقة الكوردية الإسرائيلية، ونظمتها إتحاد الجالية الكردية في ألمانيا (Kurdische Gemeinde Deutschland – KGD) يومي 13 و14 كانون الأول/ديسمبر 2025، في دير القديسة أفرا بمدينة مايسن، وذلك بمشاركة باحثين وناشطين وممثلين عن مؤسسات مدنية من خلفيات متعددة.
وجاءت هذه المشاركة في سياق حرص منظمات المجتمع المدني الكوردي على التفاعل مع الفعاليات الفكرية والمعرفية التي تتناول قضايا حساسة ومعاصرة، والمساهمة في النقاشات العامة المرتبطة بالهوية، والتعددية، ومناهضة العنصرية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي داخل المجتمعات الأوروبية.
وضمّ الوفد كلاً من الدكتور عز الدين فندي، رئيس المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام، والأستاذ صبري رشيد عارف، عضو الهيئة الإدارية لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي، إلى جانب العشرات من أعضاء وعضوات في الوفد، الذين حضروا مختلف جلسات الندوة وورشات العمل.
وتضمن برنامج الندوة، التي امتدت على مدار يومين، محاضرات وجلسات نقاش معمقة وورشات عمل تفاعلية، تناولت الموضوعات الفكرية والسياسية التي تناولتها الندوة من الزوايا التاريخية والفكرية والسياسية، بدءاً من نشأتها في أوروبا في القرن التاسع عشر، مروراً بتطور تياراتها المختلفة، ووصولاً إلى علاقتها بتأسيس دولة إسرائيل عام 1948، وانعكاسات ذلك على واقع الشرق الأوسط.
كما ناقشت الندوة تأثيرات الحرب العالمية الثانية والإبادة الجماعية لليهود على التحولات السياسية والفكرية في أوروبا، إضافة إلى القضايا المرتبطة بالصراعات والحروب في الشرق الأوسط، والتغيرات التي شهدها المجتمع الإسرائيلي من حيث البنية الديمغرافية والتعددية الدينية والثقافية.
وفي محورها المعاصر، ركزت الندوة على التمييز بين اليهودية كدين، والأيديولوجيات السياسية محل النقاش، ومعاداة السامية بوصفها شكلاً من أشكال العنصرية وخطاب الكراهية، مع التأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة الصور النمطية، وبناء استراتيجيات توعوية قائمة على المعرفة والمسؤولية الأخلاقية.
وشهدت الندوة مشاركة فاعلة من أعضاء الوفد الكوردي، حيث ساهموا في النقاشات وطرحوا أسئلة ومداخلات عكست اهتماماً واضحاً بمحاور الندوة، وأكدوا على التزام منظمات المجتمع المدني الكوردي بقيم حقوق الإنسان، ورفض جميع أشكال العنصرية والتمييز، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم المتباد
كما أتاحت الندوة فرصة لتبادل الخبرات ووجهات النظر بين المشاركين من مختلف الخلفيات، وأسهمت في تعزيز التواصل بين منظمات المجتمع المدني الكوردي ونظيراتها من المؤسسات المدنية الأخرى في ألمانيا.
وفي ختام الندوة، أعرب أعضاء الوفد الكوردي عن تقديرهم للجهة المنظمة على حسن الإعداد والتنظيم، مؤكدين أهمية الاستمرار في تنظيم والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الفكرية والتوعوية، لما لها من دور في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز التعايش، وبناء جسور الثقة والتواصل بين مختلف المكونات المجتمعية.
ويعكس هذا الحضور الواسع لمنظمات المجتمع المدني الكوردي اهتمامها المتزايد بالعمل المدني المنظم، وسعيها إلى أداء دور إيجابي ومسؤول في الفضاء العام الأوروبي، بما يخدم قيم الديمقراطية، والتعددية، والسلم المجتمعي.
حيث مثل الوفد المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام، ومنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي، وجمعية المرأة الكردية – النمساوية، وكوملى زوزان للفلكلور، ومنظمة حقوق الإنسان – عفرين، سوريا، وتجمع المعرفيين الأحرار، وشبكة الجيوستراتيجي للدراسات.
شارك وفد واسع من منظمات المجتمع المدني الكوردي في ألمانيا بسمينار مايسن الألمانية والتي تمحورت حول العلاقة الكوردية الإسرائيلية، ونظمتها إتحاد الجالية الكردية في ألمانيا (Kurdische Gemeinde Deutschland – KGD) يومي 13 و14 كانون الأول/ديسمبر 2025، في دير القديسة أفرا بمدينة مايسن، وذلك بمشاركة باحثين وناشطين وممثلين عن مؤسسات مدنية من خلفيات متعددة.
وجاءت هذه المشاركة في سياق حرص منظمات المجتمع المدني الكوردي على التفاعل مع الفعاليات الفكرية والمعرفية التي تتناول قضايا حساسة ومعاصرة، والمساهمة في النقاشات العامة المرتبطة بالهوية، والتعددية، ومناهضة العنصرية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي داخل المجتمعات الأوروبية.
وضمّ الوفد كلاً من الدكتور عز الدين فندي، رئيس المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام، والأستاذ صبري رشيد عارف، عضو الهيئة الإدارية لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي، إلى جانب العشرات من أعضاء وعضوات في الوفد، الذين حضروا مختلف جلسات الندوة وورشات العمل.
وتضمن برنامج الندوة، التي امتدت على مدار يومين، محاضرات وجلسات نقاش معمقة وورشات عمل تفاعلية، تناولت الموضوعات الفكرية والسياسية التي تناولتها الندوة من الزوايا التاريخية والفكرية والسياسية، بدءاً من نشأتها في أوروبا في القرن التاسع عشر، مروراً بتطور تياراتها المختلفة، ووصولاً إلى علاقتها بتأسيس دولة إسرائيل عام 1948، وانعكاسات ذلك على واقع الشرق الأوسط.
كما ناقشت الندوة تأثيرات الحرب العالمية الثانية والإبادة الجماعية لليهود على التحولات السياسية والفكرية في أوروبا، إضافة إلى القضايا المرتبطة بالصراعات والحروب في الشرق الأوسط، والتغيرات التي شهدها المجتمع الإسرائيلي من حيث البنية الديمغرافية والتعددية الدينية والثقافية.
وفي محورها المعاصر، ركزت الندوة على التمييز بين اليهودية كدين، والأيديولوجيات السياسية محل النقاش، ومعاداة السامية بوصفها شكلاً من أشكال العنصرية وخطاب الكراهية، مع التأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة الصور النمطية، وبناء استراتيجيات توعوية قائمة على المعرفة والمسؤولية الأخلاقية.
وشهدت الندوة مشاركة فاعلة من أعضاء الوفد الكوردي، حيث ساهموا في النقاشات وطرحوا أسئلة ومداخلات عكست اهتماماً واضحاً بمحاور الندوة، وأكدوا على التزام منظمات المجتمع المدني الكوردي بقيم حقوق الإنسان، ورفض جميع أشكال العنصرية والتمييز، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم المتباد
كما أتاحت الندوة فرصة لتبادل الخبرات ووجهات النظر بين المشاركين من مختلف الخلفيات، وأسهمت في تعزيز التواصل بين منظمات المجتمع المدني الكوردي ونظيراتها من المؤسسات المدنية الأخرى في ألمانيا.
وفي ختام الندوة، أعرب أعضاء الوفد الكوردي عن تقديرهم للجهة المنظمة على حسن الإعداد والتنظيم، مؤكدين أهمية الاستمرار في تنظيم والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الفكرية والتوعوية، لما لها من دور في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز التعايش، وبناء جسور الثقة والتواصل بين مختلف المكونات المجتمعية.
ويعكس هذا الحضور الواسع لمنظمات المجتمع المدني الكوردي اهتمامها المتزايد بالعمل المدني المنظم، وسعيها إلى أداء دور إيجابي ومسؤول في الفضاء العام الأوروبي، بما يخدم قيم الديمقراطية، والتعددية، والسلم المجتمعي.
حيث مثل الوفد المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام، ومنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي، وجمعية المرأة الكردية – النمساوية، وكوملى زوزان للفلكلور، ومنظمة حقوق الإنسان – عفرين، سوريا، وتجمع المعرفيين الأحرار، وشبكة الجيوستراتيجي للدراسات.
