نسخة إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والمفوضية العاليا السامية لحقوق الإنسان. نسخة إلى المنظمات الدولية المهتمة بحماية الأطفال:...
نسخة إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والمفوضية العاليا السامية لحقوق الإنسان.
نسخة إلى المنظمات الدولية المهتمة بحماية الأطفال: اليونيسف UNICEF / الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال DCI/ منظمة إنقاذ الأطفال Save the Children/ المكتب الدولي لحقوق الطفل IBCR/ منظمة ECPAT الدولية/ منظمة PLAN الدولية.
إستكمالاً لمسلسل قتل الشباب القصر والأطفال وخطف المدنيين، أقدم ملثمون من المستوطنين مساء يوم أمس الجمعة 15 مارس هجوما بالسكاكين على القاصر الكردي رودي محمد جقل 16 عاماً" من أهالي ناحية جنديرس ومقيم في مدينة عفرين حي عفرين الجديدة قرب مشفى آفرين .
حيث حاول الملثمون قتل القاصر "رودي" من خلال طعنه بعدة طعنات بالسكاكين ، وتم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم، وهو الآن طريح الفراش دون معرفة دوافع الجريمة حتى الآن .
حيث لم يمضي يومان على جريمة قتل القاصر "أحمد خالد معمو مده 16 عاما في مدينة جنديرس بتاريخ 13 مارس الجاري ورمي جثته في بئر ماء العائد للمواطن الكردي "حج إبراهيم " على طريق جنديرس - تل سلور ، من قبل مستوطنين منحدرين من ريف إدلب.
وفي 12 مارس الجاري أقدم مسلح يتبع لمجموعة المتزعم " أبو أسعد " من فيلق الشام على إطلاق النار على الطفل ذي 8 سنوات من العمر ابن المواطن "سلام عابدين عميكو" من أهالي قرية "كازيه" - ميدانا ناحية راجو، حيث أطلق النار على الطفل بسبب قيامه برعي ماشيته بالقرب من ماشية أحد المستوطنين ، فأغمي عليه ووقع على الأرض نتيجة حالة الخوف والهلع جراء إطلاق النار عليه.
لم يعد إرتكاب الجرائم والإنتهاكات في عفرين تقتصر على المجموعات المرتزقة التابعة للإحتلال التركي وإنما عملية إطلاق يد المستوطنين والجريمة العرقية المنظمة بحق المدنيين الكرد في المنطقة، في ظل ترويج و تعاطي المخدرات و انتشار السلاح بشكل كبير بيد المستوطنين، حيث توجد في مدينة عفرين لوحدها 26 محل مخصص لبيع السلاح بشكل علني ، وأن حمل سلاح محصور بالمستوطنين سواء العرب أو التركمان اما الكرد يحظر عليهم حمل السلاح حتى في حالات الدفاع النفس .
لذا فإن حجم التهديدات والإرهاب الممارس على المدنيين الكرد وخاصة الأطفال والشباب القصر والنساء يشكل معضلة كبيرة ويتطلب موقفاً وتحركاً دوليين، وضرورة حماية المدنيين الكرد داخل مناطق عفرين، لأن عدم وجود رادع سوف يمنح المستوطنين والمجموعات المسلحة التابعة لما يعرف بالجيش الوطني الوقت والمكان الكافيين لإرتكاب مزيداً من الإنتهاكات والجرائم.
- منظمة حقوق الإنسان - عفرين
- منظمة المجتمع المدني الكردي في أوروبا
- منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ماف
- المركز الثقافي الكردي - السويد
- منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي
16.03.2024
التعليقات