خاص/ المكتب الإعلامي لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي كثيرون من النخبة الشبابية الكردية الروجآفايية رست بهم الظروف في الدول الغربي...
خاص/ المكتب الإعلامي لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي
كثيرون من النخبة الشبابية الكردية الروجآفايية رست بهم الظروف في الدول الغربية، وهو تقليد كردي معروف حيث الملايين من اللاجئين الكرد الذين أستقرت بهم الحياة في الدول الأوروبية،
حكايتنا اليوم عن الشاب المثقف والخلوق والمتفوق شادي شيخ بكر اللوك، أبن جبل عفرين الشامخة، حامل تراثها وعلمها وثقافتها وجمالية عفرين الولادة للمبدعين، حيث أستقرت به الحياة قبل عشرين سنة في الدانمارك وذهب ليتدرج في العمل والمنظمات والمراكز حتى أصبح في مكانة مرموقة على المستوى السياسي والمجتمعي.
يشغل الآن عضواً في حزب السوشيال ديمقراطي الحاكم في دانمارك، وترشح شادي منذ خمس سنوات لرئاسة مجلس مدينة فودينغبورغ وهو عضو في مجلس المدينة، كما ترشح لعضوية البرلمان الدانماركي وبفارق أصوات بسيطة لم ينجح في الوصول للبرلمان، إلا أنه لا يزال يكافح كما كان دائماً في الوصول إلى قبة البرلمان كشاب كردي طموح يعمل بكل كدح في سبيل إبراز الشخصية الكردية أمام الرأي العام الأوروبي على إن الطموح الكردي لا يتوقف إلا بتحقيق أهدافه.
العمل الإنساني
تدرجه في العمل مع منظمة تي أر سي الدولية ومقرها الدانمارك أوصله إلى مكانة رفيعة داخل المجتمع اللإنساني، حيث يتميز في مساعدته المستمرة للاجئين لا سيما في مجال الترجمة والأوراق وتضمين الحياة الكريمة داخل المجتمع الدانماركي. وهي عوامل الشخصية الناجحة الطموحة التي تسعى دائماً إلى كسب ود ومحبة الناس لا سيما أبناء جلدته الذين وجدوا في شادي متواجداً بإستمرار إلى جانبهم. وهو يسعى من خلال العمل الميداني ومساعدة اللاجئين، تحقيق الإندماج الحقيقي بين المجتمع، وفتح أبواب الفرص أمام اللاجئين للوصول إلى أعلى الأماكن في دولة ديمقراطية كدانمارك.
التشجيع
إن الوقوف بجانب الشخصيات المتفوقة وتقديمها وتطويرها في المجتمع الكردي داخل الدول الأوروبية مهم جداً، وهو ما يتعلق بالأمن المجتمعي الكردي، أو بناء لوبي مجتمعي كردي، ولعلَّ إبراز مثل هذه الشخصيات يظهر مدى عظمة الحضارة والثقافة والمجتمع الكردي الذي يولد مثقفين وناشطين وواعين ومفكرين وعباقرة، وهو ما يتطلب تنميته وتشجيعه للوصول إلى أعلى المناصب.
التعليقات