تقرير عن اللقاء بين ممثل منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي وسكرتير وشخصيات قيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
التاريخ: 03 آب/أغسطس 2025
المكان: المقر الرئيسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي / مدينة قامشلو
في سياق تعزيز الحوار والتنسيق بين العملين المدني والسياسي الكردي، وضمن البرنامج الحواري المستمر الذي تتبناه منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي، زار ممثل المنظمة في إقليم الإدارة الذاتية السيد محمد أحمد بافي جيان، المقر الرئيسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) بمدينة قامشلو، حيث كان في استقباله كل من سكرتير الحزب السياسي الكبير الأستاذ محي الدين شيخ آلي، والقيادي القدير الأستاذ مصطفى مشايخ، وعضوة الهيئة القيادية السيدة سهام عموكة.
أجواء إيجابية ومضمون غني
تم اللقاء في أجواء يسودها الاحترام المتبادل وروح المسؤولية الوطنية، وشكّل محطة مهمة للتعارف وتبادل الرؤى حول مجمل التطورات السياسية والاجتماعية الراهنة على الساحة الكردية والسورية.
استُهلّ اللقاء بكلمات ترحيبية من سكرتير الحزب، عبّر فيها عن ترحيبه بوفد منظمة الجيوستراتيجي، مشيدًا بأهمية الحوار المفتوح بين منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية وضرورة توحيد العمل الكوردي الشامل. من جانبه، قدّم ممثل المنظمة عرضًا مفصلًا عن أهداف المنظمة وبرامجها، مع التركيز على رؤيتها في دعم العمل المدني، وتعزيز الوعي المجتمعي، ورصد الأداء العام، وتوثيق التحديات التي تواجه المجتمع الكردي في سوريا.
وقد أبدى سكرتير الحزب اهتمامًا كبيرًا بما طُرح خلال اللقاء، معتبرةً أن نشاط المنظمة يشكل إضافة نوعية في الحقل المدني، بما يعزز التشاركية بين المؤسسات المجتمعية والسياسية الكردية.
تم اللقاء في أجواء يسودها الاحترام المتبادل وروح المسؤولية الوطنية، وشكّل محطة مهمة للتعارف وتبادل الرؤى حول مجمل التطورات السياسية والاجتماعية الراهنة على الساحة الكردية والسورية.
استُهلّ اللقاء بكلمات ترحيبية من سكرتير الحزب، عبّر فيها عن ترحيبه بوفد منظمة الجيوستراتيجي، مشيدًا بأهمية الحوار المفتوح بين منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية وضرورة توحيد العمل الكوردي الشامل. من جانبه، قدّم ممثل المنظمة عرضًا مفصلًا عن أهداف المنظمة وبرامجها، مع التركيز على رؤيتها في دعم العمل المدني، وتعزيز الوعي المجتمعي، ورصد الأداء العام، وتوثيق التحديات التي تواجه المجتمع الكردي في سوريا.
وقد أبدى سكرتير الحزب اهتمامًا كبيرًا بما طُرح خلال اللقاء، معتبرةً أن نشاط المنظمة يشكل إضافة نوعية في الحقل المدني، بما يعزز التشاركية بين المؤسسات المجتمعية والسياسية الكردية.
قراءة في تجربة حزب الوحدة ومؤتمره الأخير
قدّم سكرتير الحزب الأستاذ شيخ آلي استعراضًا لمجريات ومخرجات المؤتمر الأخير لحزب الوحدة، مشيرًا إلى أن الحزب يواصل جهوده في تجديد رؤاه السياسية وتطوير أدواته التنظيمية بما يتلاءم مع متغيرات المرحلة. كما تحدّث عن الموقع السياسي للحزب في المشهد الكوردي والسوري العام، وأبرز أولوياته في المرحلة المقبلة.
فيما قدم ممثل الجيوستراتيجي التبريكات لنجاح مؤتمر الحزب، وأهمية الوحدة ودورها الفاعل في المشهد السياسي الكوردي، حيث يعتبر حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) أحد أهم أركانها النضالية.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا المهمة، أبرزها:
- الإلتفاف حول القوات العسكرية والأمنية في وجه التهديدات الأمنية، مع التأكيد على ضرورة مرافقة ذلك برفع سوية الخدمات الأساسية في المنطقة.
- تحقيق توازن بين الأمن والخدمات، وأهمية تطوير المؤسسات الخدمية والبنية التحتية، بما يعزز من قدرة الإدارة الذاتية على الاستجابة لحاجات السكان.
- محاسبة الفساد وتعزيز الشفافية، وضرورة توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة مختلف التحديات، وبناء ثقة متبادلة بين المجتمع ومؤسساته.
- تعزيز العمل الكردي المشترك، من خلال البناء على مخرجات "كنفرانس العمل الكردي الوحدوي"، والعمل على ترجمة التفاهمات إلى أرض الواقع عبر مبادرات عملية مشتركة بين القوى السياسية والمدنية.
ختام اللقاء: نحو شراكة مدنية – سياسية فاعلة
اختُتم اللقاء بروح من التفاهم والتقدير المتبادل، حيث تم الاتفاق على استمرار قنوات التواصل والتنسيق بين الطرفين، بما يحقق التكامل بين الأدوار السياسية والمدنية. ومتابعة قنوات الاتصال والتنسيق، إلى جانب التوافق على أهمية المشاركة المتبادلة في الفعاليات والنشاطات التي تخدم تطلعات المجتمع الكردي.
اختُتم اللقاء بروح من التفاهم والتقدير المتبادل، حيث تم الاتفاق على استمرار قنوات التواصل والتنسيق بين الطرفين، بما يحقق التكامل بين الأدوار السياسية والمدنية. ومتابعة قنوات الاتصال والتنسيق، إلى جانب التوافق على أهمية المشاركة المتبادلة في الفعاليات والنشاطات التي تخدم تطلعات المجتمع الكردي.
خلاصة وتوصيات اللقاء
اللقاء يمثل خطوة إيجابية على طريق بناء الثقة بين العمل السياسي والمجتمع المدني.
تبادل وجهات النظر عكس وجود إرادة حقيقية لدى الطرفين لتعزيز التعاون المشترك.
ثمة حاجة ملحة لإشراك القوى السياسية في معالجة التدهور الخدمي والاقتصادي في المنطقة.
الشفافية والمساءلة يجب أن تكون أولوية مشتركة لدى جميع الأطراف.
استمرار اللقاءات مع مختلف القوى والمؤسسات الكردية يشكل ضرورة استراتيجية لتعزيز التماسك المجتمعي والسياسي.
منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
- ممثلية إقليم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا (روجافا)
