بيان من منظمة الجيوستراتيجي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) والجهات الرسمية في الإدارة الذاتية في أوروبا
الأعزاء في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أوروبا
والجهات الرسمية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا،
إننا في منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي نتابع باهتمام بالغ الدور النضالي والسياسي الذي تقومون به في خدمة قضية شعبنا الكوردي في روجافا وسوريا عموماً، وندرك حجم التضحيات الجسام التي بُذلت للحفاظ على مكتسبات التجربة الديمقراطية والإدارية هناك. غير أنّ ما يثير قلقنا مؤخراً هو تفشي ظاهرة خطيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر تطبيق "تيك توك"، من قِبَل أفراد يزعمون مناصرتكم أو التحدث باسمكم، وهم في الواقع يمارسون حملات تشويه وإساءة منظمة.
لقد تحولت هذه الحملات إلى ما يشبه "غوغاء رقمية" تستهدف كل من يختلف معهم في الرأي أو يطرح نقداً موضوعياً، بل وصل الأمر إلى مهاجمة أبرز المدافعين عن مشروع روجافا في الإعلام والمحافل الدولية. ومن المؤسف أن هذه الهجمات لم تقتصر على خصوم سياسيين، بل طالت شخصيات وطنية بارزة في المجتمع المدني الكوردي، من بينهم الأستاذ إبراهيم كابان، رئيس منظمتنا، الذي كان وما يزال أحد أبرز الأصوات المدافعة عن تجربة الإدارة الذاتية ومكتسباتها. كما امتدت الإساءة إلى عدد من المثقفين والفاعلين المدنيين الذين لعبوا أدواراً محورية في حماية المشروع الكوردي من حملات التشويه الخارجية.
إننا على يقين بأن هذه الممارسات لا تنبع منكم مباشرة ولا تعكس خطكم النضالي والسياسي. ومع ذلك، فإن غياب موقف رسمي صريح من حزبكم والجهات الرسمية في الإدارة الذاتية بالتبرؤ من هذه التصرفات يضعكم في دائرة الريبة ويترك المجال مفتوحاً أمام خصوم قضيتنا لاستغلال هذه الفوضى الرقمية للنيل من سمعة مشروع روجافا ومنجزاته.
وانطلاقاً من مسؤوليتكم التاريخية تجاه قضيتنا المشتركة، ندعوكم لإصدار بيان رسمي واضح يؤكد أن هذه الحملات لا تمثلكم ولا تتحدث باسمكم، ويعلن رفضكم المطلق للإساءة إلى شخصيات المجتمع المدني الكوردي أو إلى أي مثقف أو ناشط وطني. إن مثل هذا الموقف سيشكل خطوة ضرورية لحماية نضالكم من التشويه، وسيُعيد بناء الثقة المتبادلة بينكم وبين المؤسسات المدنية والثقافية الكوردية التي لطالما دعمت مشروع روجافا.
إننا إذ نؤكد على احترامنا لنضالكم وتضحياتكم، نرى أن وضوح الموقف في هذه المرحلة الحساسة ليس خياراً ثانوياً، بل شرطاً أساسياً للحفاظ على وحدة الصف الكوردي وصون مكتسبات شعبنا.
مع خالص التقدير والاحترام،
المجلس العام لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
والجهات الرسمية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا،
إننا في منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي نتابع باهتمام بالغ الدور النضالي والسياسي الذي تقومون به في خدمة قضية شعبنا الكوردي في روجافا وسوريا عموماً، وندرك حجم التضحيات الجسام التي بُذلت للحفاظ على مكتسبات التجربة الديمقراطية والإدارية هناك. غير أنّ ما يثير قلقنا مؤخراً هو تفشي ظاهرة خطيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر تطبيق "تيك توك"، من قِبَل أفراد يزعمون مناصرتكم أو التحدث باسمكم، وهم في الواقع يمارسون حملات تشويه وإساءة منظمة.
لقد تحولت هذه الحملات إلى ما يشبه "غوغاء رقمية" تستهدف كل من يختلف معهم في الرأي أو يطرح نقداً موضوعياً، بل وصل الأمر إلى مهاجمة أبرز المدافعين عن مشروع روجافا في الإعلام والمحافل الدولية. ومن المؤسف أن هذه الهجمات لم تقتصر على خصوم سياسيين، بل طالت شخصيات وطنية بارزة في المجتمع المدني الكوردي، من بينهم الأستاذ إبراهيم كابان، رئيس منظمتنا، الذي كان وما يزال أحد أبرز الأصوات المدافعة عن تجربة الإدارة الذاتية ومكتسباتها. كما امتدت الإساءة إلى عدد من المثقفين والفاعلين المدنيين الذين لعبوا أدواراً محورية في حماية المشروع الكوردي من حملات التشويه الخارجية.
إننا على يقين بأن هذه الممارسات لا تنبع منكم مباشرة ولا تعكس خطكم النضالي والسياسي. ومع ذلك، فإن غياب موقف رسمي صريح من حزبكم والجهات الرسمية في الإدارة الذاتية بالتبرؤ من هذه التصرفات يضعكم في دائرة الريبة ويترك المجال مفتوحاً أمام خصوم قضيتنا لاستغلال هذه الفوضى الرقمية للنيل من سمعة مشروع روجافا ومنجزاته.
وانطلاقاً من مسؤوليتكم التاريخية تجاه قضيتنا المشتركة، ندعوكم لإصدار بيان رسمي واضح يؤكد أن هذه الحملات لا تمثلكم ولا تتحدث باسمكم، ويعلن رفضكم المطلق للإساءة إلى شخصيات المجتمع المدني الكوردي أو إلى أي مثقف أو ناشط وطني. إن مثل هذا الموقف سيشكل خطوة ضرورية لحماية نضالكم من التشويه، وسيُعيد بناء الثقة المتبادلة بينكم وبين المؤسسات المدنية والثقافية الكوردية التي لطالما دعمت مشروع روجافا.
إننا إذ نؤكد على احترامنا لنضالكم وتضحياتكم، نرى أن وضوح الموقف في هذه المرحلة الحساسة ليس خياراً ثانوياً، بل شرطاً أساسياً للحفاظ على وحدة الصف الكوردي وصون مكتسبات شعبنا.
مع خالص التقدير والاحترام،
المجلس العام لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
21.08.2025
Daxuyaniya Rêxistina Jeostratejiyê ji bo Partiya Yekîtiya Demokratîk (PYD) û saziyên fermî yên Rêveberiya Xweser li Ewropayê
Hevalên hêja li Partiya Yekîtiya Demokratîk LI ewropa,
û alîkarên fermî yên li Rêveberiya Xweser a Bakur û Rojhilata Sûriyê,
û alîkarên fermî yên li Rêveberiya Xweser a Bakur û Rojhilata Sûriyê,
Em di Rêxistina Geo-strategî ya Civaka Civakî ya Kurdî de bi bal û xebatê giranber, şer û rolê we di xizmeta gelê kurdî de bi hevaltiyê şopînin, û em dizanin ku gelek fedakariyên mezin hatine kirin da ku berxwedana demokratîk û xweseriya rêveberiyê li Rojava were parastin. Lê, bi kêfxwazî em di demên dawî de têkiliyeke giranber û girêdayî dikin: pêşveçûna şewatên şikandin û bêdestûrî li ser torên civakî, taybetî jî di platforma "TikTok" de.
Gelek kes dibêjin ku wan piştgiriya we dikin an jî bi navê we dixebitin, lê bi rastî ew bi nav û şanoya partiya we û Tevgera Azadiya Kurdistanê, şermedarî û guhertinên bêdestûrî bi hev re şopînin. Ew di nav civaka dijwar de ji hemî kesên ku fikirên cuda şopînin, şermedarî û teqazkirin pêk tîne.
Bi kêfxwazî jî, ev şermedarî tenê li dijberên siyasî nayê kirin, lêbelkî jî li ser sedsalên civaka civakî ya kurdî dihate kirin. Ew bi şêwazek çêtir li ser mamoste Îbrahîm Kaban – serokê rêxistina me û dengê bihêz ya di parastina Rojava û rûmetên wê de – çalak bûn. Herwiha, gelek nivîskar û zanistvanên civaka kurdî jî li benda teqazkirina wan hatin şermedar kirin.
Em bi temamî bawer in ku ev şermedarî û tevgerên tûndbazî ne ji we re têne şopandin û ne şopandinên xêz û şermezariya we. Lê, nebûna ragihandina fermî û vekirî ji aliyê partiya we û alîkarên fermî yên Rêveberiya Xweser de, rewşeke şik û şaşiyê çêdike û derî vekirî dide ku dijberên gelê kurdî ev rewşa çêtir bi şikl û şemaya xwe bi kar bînin.
Ji ber vê yekê, em bi pêşniyarî giranber ji we re dibêjin ku ragihandinek fermî û vekirî derxe ku ew şermedarî û şewatên tûndbazî hûn ne nîşan dikin, hûnê wan bi rûmet red bikin, û qebûl bikin ku kesên civaka civakî ya kurdî û hemû nivîskar û çalakvanên welatî divê ji şermedarî biparêzin. Ev pêşniyar dê bibe xwedîrûmetî û bi hêz parastina şermezariya we, û dê bi rûmet ji teqazkirin û şikandinên di nav civaka kurdî û navneteweyî de biparêze.
Em bi rûmet dibînin ku nîşandana pozîsyona vekirî û fermî di vê gava giran de ne tenê bijareyek e, lê şertê bingehîn e ji bo yekîtiya rêya kurdî û parastina rûmetên şerê gelê me.
Bi rûmet û silav,
Encumana Giştî ya Rêxistina Geo-strategî a Civaka Civakî ya Kurdî
21.08.2025