أكد فرحان عمر، عضو المجلس الإداري لمنظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي، على أهمية وضرورة توحيد الموقف الكوردي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ القضية الكوردية، مشيراً إلى أن أي خروج أو تباين عن الموقف الكوردي الموحد لن يخدم مصالح الشعب الكوردي، بل سيضعف من قوة حضور قضيته على الساحة السورية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن محاولات بعض الأطراف الإقليمية الساعية إلى ضرب وحدة الصف الكوردي وإثارة الخلافات الداخلية تمثل خطراً بالغاً على مستقبل القضية الكوردية، خصوصاً في ظل تشكل معادلات سياسية جديدة في دمشق وتنامي نفوذ القوى الداعمة للنظام من التيارات المتطرفة.
وأضاف عمر في تصريحات خاصة لـ Civaka me: أن المرحلة الراهنة تتطلب بشكل عاجل تفعيل اللجنة المنبثقة عن الكونفرانس القومي الكوردي، وضرورة التزام جميع الأطراف الكوردية بمقرراته، لما يشكله من إطار جامع يعزز من الموقف الكوردي الموحد ويقطع الطريق أمام محاولات التلاعب الإقليمي والدولي بالقضية.
وأشار إلى أن المجتمع المدني الكوردي يحمل كل الأطراف مسؤولية التأخير في توحيد الموقف الكوردي في سوريا، مؤكداً أن كلا الطرفين مسؤولان بشكل مباشر عن أي تطور سلبي قد يمس مستقبل القضية الكوردية أو يضعف من قوة حضورها.
كما أكد، أن المجتمع المدني لعب دوراً مميزاً في تعميق وجهات النظر بين الأطراف، وساهم في تقريب المواقف وتعزيز فرص الحوار، بما يعكس دوراً بنّاءً يهدف إلى حماية المصلحة القومية العليا.
وفي سياق متصل، وحول ذهاب المجلس الوطني الكوردي إلى دمشق بدعوة رسمية من حكومة الجولاني، شدد عمر على أن أي خروج عن وحدة الصف الكوردي من أي طرف هو خطأ كبير، مؤكداً أن الموقف يجب أن يكون موحداً وصادراً عن لجنة الكونفرانس القومي الكوردي كمرجعية جماعية للشعب الكوردي.
وشدد في ختام تصريحه على أن المسؤولية التاريخية تفرض على جميع القوى والأطراف الكوردية العمل المشترك بروح جماعية وتجاوز الخلافات الثانوية، بما يضمن حماية الحقوق القومية للشعب الكوردي وترسيخ موقعه كشريك أساسي في صياغة مستقبل سوريا الديمقراطية.
وأوضح أن محاولات بعض الأطراف الإقليمية الساعية إلى ضرب وحدة الصف الكوردي وإثارة الخلافات الداخلية تمثل خطراً بالغاً على مستقبل القضية الكوردية، خصوصاً في ظل تشكل معادلات سياسية جديدة في دمشق وتنامي نفوذ القوى الداعمة للنظام من التيارات المتطرفة.
وأضاف عمر في تصريحات خاصة لـ Civaka me: أن المرحلة الراهنة تتطلب بشكل عاجل تفعيل اللجنة المنبثقة عن الكونفرانس القومي الكوردي، وضرورة التزام جميع الأطراف الكوردية بمقرراته، لما يشكله من إطار جامع يعزز من الموقف الكوردي الموحد ويقطع الطريق أمام محاولات التلاعب الإقليمي والدولي بالقضية.
وأشار إلى أن المجتمع المدني الكوردي يحمل كل الأطراف مسؤولية التأخير في توحيد الموقف الكوردي في سوريا، مؤكداً أن كلا الطرفين مسؤولان بشكل مباشر عن أي تطور سلبي قد يمس مستقبل القضية الكوردية أو يضعف من قوة حضورها.
كما أكد، أن المجتمع المدني لعب دوراً مميزاً في تعميق وجهات النظر بين الأطراف، وساهم في تقريب المواقف وتعزيز فرص الحوار، بما يعكس دوراً بنّاءً يهدف إلى حماية المصلحة القومية العليا.
وفي سياق متصل، وحول ذهاب المجلس الوطني الكوردي إلى دمشق بدعوة رسمية من حكومة الجولاني، شدد عمر على أن أي خروج عن وحدة الصف الكوردي من أي طرف هو خطأ كبير، مؤكداً أن الموقف يجب أن يكون موحداً وصادراً عن لجنة الكونفرانس القومي الكوردي كمرجعية جماعية للشعب الكوردي.
وشدد في ختام تصريحه على أن المسؤولية التاريخية تفرض على جميع القوى والأطراف الكوردية العمل المشترك بروح جماعية وتجاوز الخلافات الثانوية، بما يضمن حماية الحقوق القومية للشعب الكوردي وترسيخ موقعه كشريك أساسي في صياغة مستقبل سوريا الديمقراطية.
