تقرير خاص: فريق Civaka me
يشهد شهر أيلول/سبتمبر 2025 حضوراً لافتاً للفن الكوردي على الساحة العالمية، من خلال مشاركة الفنانة التشكيلية الكوردية سوسن ديكو في فعاليتين فنيتين بارزتين، الأولى في مدينة البندقية الإيطالية، والثانية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وهو ما يعكس اتساع دائرة الحضور الكوردي في المشهد الفني المعاصر وتزايد الاعتراف الدولي بقيمة التجربة التشكيلية الكوردية.
ففي البندقية، المدينة التي ارتبط اسمها عبر القرون بتاريخ الفن الأوروبي، تنطلق يوم السبت فعاليات معرض الفن المعاصر بمشاركة نخبة من الفنانين من مختلف دول العالم. وتقدم سوسن ديكو لوحة تجريدية مستوحاة من الطبيعة الساكنة، وظّفت فيها اللون الأزرق المخضر كعنصر بصري رئيسي، في محاولة لإبراز العلاقة بين الداخل الإنساني والامتداد الكوني. هذا العمل يعكس، من جهة، البعد الثقافي الكوردي الذي يطمح لإيجاد موقعه ضمن المشهد الجمالي الدولي، ومن جهة أخرى، البعد الإنساني الذي يجعل من الفن لغة كونية للتواصل.
وفي موازاة هذا الحضور الأوروبي، تستعد الفنانة ذاتها للمشاركة للمرة السابعة في الأرجنتين، من خلال المعرض الدولي للفن الذي يقام يوم السبت 13 أيلول/سبتمبر 2025 في فندق وسبا ريزورت دي لوبوس عند الساعة السابعة والنصف مساءً. هذا المعرض، الذي يحتضنه بلدٌ عُرف بشغفه بالألوان والإيقاعات، يمنح التجربة الكوردية بعداً جديداً، حيث يلتقي الشرق والغرب في فضاء فني لاتيني نابض بالحياة. فالأرجنتين – ولا سيما بوينس آيرس – تُعرف بجدارياتها التي تحوّل الشوارع إلى متاحف مفتوحة، وبطريقة جعلت الفن جزءاً من الحياة اليومية، بما يعبّر عن عمق علاقتها بالحرية والإبداع.
إن تزامن مشاركة سوسن ديكو في هذين الحدثين الدوليين يسلّط الضوء على ثلاثة مستويات من الأهمية:
المستوى الفني: حيث تؤكد أعمالها التجريدية على قدرة الفن الكوردي على محاورة المدارس العالمية بروح تجديدية.
المستوى الثقافي: إذ تعكس هذه المشاركات حضور الهوية الكوردية في فضاءات متعددة، من أوروبا إلى أميركا اللاتينية، بما يعزز فكرة الانتماء إلى المشهد الإنساني الكوني.
المستوى الرمزي: فالفن يتحوّل هنا إلى أداة مقاومة ناعمة، تؤكد أن الشعب الكوردي، رغم تحدياته، حاضر بثقافته وإبداعه في المراكز الكبرى للفن العالمي.
وعليه، فإن مشاركة سوسن ديكو في كل من البندقية وبوينس آيرس لا تمثل مجرد حضور فردي لفنانة تشكيلية، بل هي تجسيد لمسار متصاعد في انفتاح الفن الكوردي على العالم، ولقدرة الريشة الكوردية على أن تعبر الحدود الجغرافية والسياسية، لتثبت أن الإبداع الكوردي جزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي الكوني.
ففي البندقية، المدينة التي ارتبط اسمها عبر القرون بتاريخ الفن الأوروبي، تنطلق يوم السبت فعاليات معرض الفن المعاصر بمشاركة نخبة من الفنانين من مختلف دول العالم. وتقدم سوسن ديكو لوحة تجريدية مستوحاة من الطبيعة الساكنة، وظّفت فيها اللون الأزرق المخضر كعنصر بصري رئيسي، في محاولة لإبراز العلاقة بين الداخل الإنساني والامتداد الكوني. هذا العمل يعكس، من جهة، البعد الثقافي الكوردي الذي يطمح لإيجاد موقعه ضمن المشهد الجمالي الدولي، ومن جهة أخرى، البعد الإنساني الذي يجعل من الفن لغة كونية للتواصل.
وفي موازاة هذا الحضور الأوروبي، تستعد الفنانة ذاتها للمشاركة للمرة السابعة في الأرجنتين، من خلال المعرض الدولي للفن الذي يقام يوم السبت 13 أيلول/سبتمبر 2025 في فندق وسبا ريزورت دي لوبوس عند الساعة السابعة والنصف مساءً. هذا المعرض، الذي يحتضنه بلدٌ عُرف بشغفه بالألوان والإيقاعات، يمنح التجربة الكوردية بعداً جديداً، حيث يلتقي الشرق والغرب في فضاء فني لاتيني نابض بالحياة. فالأرجنتين – ولا سيما بوينس آيرس – تُعرف بجدارياتها التي تحوّل الشوارع إلى متاحف مفتوحة، وبطريقة جعلت الفن جزءاً من الحياة اليومية، بما يعبّر عن عمق علاقتها بالحرية والإبداع.
إن تزامن مشاركة سوسن ديكو في هذين الحدثين الدوليين يسلّط الضوء على ثلاثة مستويات من الأهمية:
المستوى الفني: حيث تؤكد أعمالها التجريدية على قدرة الفن الكوردي على محاورة المدارس العالمية بروح تجديدية.
المستوى الثقافي: إذ تعكس هذه المشاركات حضور الهوية الكوردية في فضاءات متعددة، من أوروبا إلى أميركا اللاتينية، بما يعزز فكرة الانتماء إلى المشهد الإنساني الكوني.
المستوى الرمزي: فالفن يتحوّل هنا إلى أداة مقاومة ناعمة، تؤكد أن الشعب الكوردي، رغم تحدياته، حاضر بثقافته وإبداعه في المراكز الكبرى للفن العالمي.
وعليه، فإن مشاركة سوسن ديكو في كل من البندقية وبوينس آيرس لا تمثل مجرد حضور فردي لفنانة تشكيلية، بل هي تجسيد لمسار متصاعد في انفتاح الفن الكوردي على العالم، ولقدرة الريشة الكوردية على أن تعبر الحدود الجغرافية والسياسية، لتثبت أن الإبداع الكوردي جزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي الكوني.