انطلاقاً من الدور المتنامي الذي يلعبه الفن والسينما في بناء الجسور الثقافية بين الشعوب، وإبراز الهويات الوطنية ضمن الفضاء الدولي، يأتي هذا البيان المشترك بمناسبة انعقاد مهرجان كوباني الدولي للسينما في دورته السادسة، والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في مدينة كيزن كيرشن الألمانية."لقد شكّل المهرجان حدثاً فنياً وثقافياً يتجاوز البعد الاحتفالي، إذ بات يشكل إطاراً مؤسسياً للتواصل بين السينما الكوردية وبقية مدارس السينما العالمية. فالمهرجان لم يعد مجرّد مساحة لعرض الأفلام، بل تحوّل إلى منصة للتفاعل النقدي والفني، وإلى مختبر يعكس كيفية انخراط الفن الكوردي في النقاشات الإنسانية الكبرى، سواء تلك المتعلقة بالهوية أو العدالة أو قضايا الحرية والسلام.
إن أهمية هذه الدورة تكمن في كونها أظهرت تراكماً نوعياً في تنظيم الفعاليات السينمائية الكوردية في الخارج، وجعلت من المهرجان أحد أهم النشاطات الفنية التي تربط الإبداع الكوردي بالحركة الثقافية الدولية. كما أتاح المهرجان فرصاً للحوار بين المخرجين الكورد ونظرائهم من مختلف الدول، بما يعزز إنتاج معرفة بصرية مشتركة ويؤسس لشبكات تعاون مستقبلية.
وإذ نلفت إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة في إنجاح هذا الحدث الثقافي، فإننا نعتبر المهرجان نموذجاً عملياً على كيفية مساهمة الفنون في بناء صورة معاصرة للمجتمع الكوردي، وصياغة سرديته الحضارية ضمن المشهد العالمي.
إننا في المنظمات الثلاثة، نؤكد على أن دعم هذا النوع من المبادرات يتجاوز الطابع الاحتفالي ليصبح التزاماً استراتيجياً تجاه تكريس الحضور الكوردي في الساحة الثقافية العالمية، وتعزيز مكانة السينما والفن كوسائط أساسية للتعبير عن الهوية، وللتواصل البنّاء مع الإنسانية جمعاء.
وعليه، فإننا ننظر إلى مهرجان كوباني الدولي للسينما باعتباره جسراً دائماً بين الفن الكوردي والعالم، ومنصة لترسيخ قيم التعددية والحرية والإبداع التي تحتاجها الإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى.
صادر عن:
· منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
· منظمة المرأة الكوردية النمساوية للفن والثقافة
· المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام
08.09.2025
إن أهمية هذه الدورة تكمن في كونها أظهرت تراكماً نوعياً في تنظيم الفعاليات السينمائية الكوردية في الخارج، وجعلت من المهرجان أحد أهم النشاطات الفنية التي تربط الإبداع الكوردي بالحركة الثقافية الدولية. كما أتاح المهرجان فرصاً للحوار بين المخرجين الكورد ونظرائهم من مختلف الدول، بما يعزز إنتاج معرفة بصرية مشتركة ويؤسس لشبكات تعاون مستقبلية.
وإذ نلفت إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة في إنجاح هذا الحدث الثقافي، فإننا نعتبر المهرجان نموذجاً عملياً على كيفية مساهمة الفنون في بناء صورة معاصرة للمجتمع الكوردي، وصياغة سرديته الحضارية ضمن المشهد العالمي.
إننا في المنظمات الثلاثة، نؤكد على أن دعم هذا النوع من المبادرات يتجاوز الطابع الاحتفالي ليصبح التزاماً استراتيجياً تجاه تكريس الحضور الكوردي في الساحة الثقافية العالمية، وتعزيز مكانة السينما والفن كوسائط أساسية للتعبير عن الهوية، وللتواصل البنّاء مع الإنسانية جمعاء.
وعليه، فإننا ننظر إلى مهرجان كوباني الدولي للسينما باعتباره جسراً دائماً بين الفن الكوردي والعالم، ومنصة لترسيخ قيم التعددية والحرية والإبداع التي تحتاجها الإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى.
صادر عن:
· منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكوردي
· منظمة المرأة الكوردية النمساوية للفن والثقافة
· المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام
08.09.2025
